ضرب الأطفال - هل هو وسيلة فعالة لتأديبهم؟

أيها الاب :: تعقل؟!

أيها الاب : تعقل ؟

استوقفتني قصة ذلك الأب الذي رزقه الله ابناً جميلا ومؤدبا إلا أن به من شقاوة الأطفال ولطفهم ما يأنس به كل أبٍ وأم في مثل سنه
في ذات يوم قام هذا الأب بتغيير أثاث منزله، فاشترى أبهى الأثاث وأحلاه، وعند عودته من العمل فوجئ بأن ابنه صاحب الخمس سنين قد لعب بالأثاث فكسر منه قطعة رآها أخلت بمنظره الجذاب ، فما كان منه إلا أن أمسك بابنه لكي يؤدبه فأوثق يديه الاثنتين بحبلٍ وشدهما شداً وثيقاً، فما جاء المساء إلا والطفل قد أغمي عليه من شدة الصراخ والبكاء والألم وانحباس الدم .

وفي المستشفى رأى الأطباء بأن حالة التسمم والتصلب التي أصابت اليدين تستدعي بترهما وليس هناك خيارٌ آخر فما كان من الوالد بكل حرقة وألم إلا أن يرضخ لهذا الأمر، وعندما فاق الطفل بعد العملية في اليوم التالي نظر إلى من حوله وهو لا يعلم أين هو؛ فآخر شيء يتذكره هو وقع العصا على ظهره وركلات والده الشديدة على جسمه، ثم وقعت عيناه على ذراعيه فلم يجد كفيه ولا أصابعه، فأطلق صرخة مدوية وبكاءً شديداً وأخذ يبكي أمام والده ويقول له راجياً وهو يبكي وبكل براءة الأطفال: أبي أعد إلي يدي .. والله لن ألعب في الأثاث مرة أخرى !!

• أيها المربون : الرفق .. الرفق !!
اخوكم/محمد علكم

الطفل مثل العجينة نشكلها مثل ما نريد لكن تظهر عليها سلوكيات غير إيجابية فعلينا توبيخة بعدة أساليب كل أسلوب حسب الموقف
فهناك مواقف تستدعي النظره وهناك الكلمة وأكيد هناك الضرب

لكن كيف يكون الضرب ولماذا
هؤلاء فلذات أكبادنا فهل نستمتع بتعذيبهم
أكيد الجواب لا وإنا نريد لهم الرقي وتصحيح مسار حياتهم بكسابهم أفضل الصفات الحميدة
وعليه يأتي الإلزام يجميع أشكاله
فالضرب لا يشترط أن يكون مبرحا وإنما إفهام الطفل أن ما جاء به لا يجب أن يتكرر مطلقا

هذا والله اعلم
أخوكم عبدالله علكم

نجد الاراء مختلفة لان الاباء ثقافتهم
مختلفة
ارى اني اميل مع بعض الردود المنيره بالضرب الغير المبرح بعض الاوقات
والحرمان من البعض الاشياء ما عدا الحرمان العاطفي تارة
ومعا اللين الغير المفرط تارة
اي الوسطية في الامور مع الاطفال
ويكون شعارنا كالاتي

لا نربي عقول اطفالنا باجسادنا
ولكن نربي اجسادهم بعقولنا

تشكراتي

إن التربية لا تعني الشدة والضرب والتحقير، كما يظن الكثير،وإنما هي مساعدة الناشئ للوصول إلى أقصى كمال ممكن...

هذا وإن ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربي ليعالج حالة معينة قد لا تصلح إلا بالعقاب الـمـنـاسـب الـرادع، وذلـك بـعـد سـن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: مــروا أولادكـم بالصلاة ، وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر« ونستشف من هذا الحديث الشريف أن الضرب من أجــل تعويد الطفل الصلاة لا يصح قبل سن العاشرة ، ويحسن أن يكون التأديب بغير الضرب قـبـل هـذه الـسـن .

وأمـا نـوعـيـة العقاب فليس من الضروري إحداث الألم فيه ، فالتوبيخ العادي الخفيف ، ولهجة الصوت القاسية مثلاً يحدثان عند الطفل حسن التربية نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمـي الشديد عند من عود على ذلك . وكلما ازداد العقاب قل تأثيره على الطفل ، بل ربما يـؤدي إلـى الـعـصـيـان وعدم الاستقـرار . فالعقـاب يجب أن يتناسب مع العمر ،

طرق العقاب واساليبه:

• النظرة الحادة والهمهمة
• الحرمان من الأشياء المحببة إليه
• أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
• الحبس المؤقت والإهمال وله شروطه ويجب مراعاته
• الهجر والخصام
• التهديد
• شد الأذن
• آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى

• الضرب للتأديب كالملح للطعام (اي القليل يكفى والكثير يفسد).
• لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
• مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
• لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
• يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
• لا يضرب أمام من يحب.
• الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
• عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
• نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
• لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
• لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ ؛ لأن ذلك فيه إذلال ومهانة،
• وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
• لا ضرب مع الغضب

طريقة الضرب
• أن يكون مفرقا لا مجموعا في محل واحد.
• أن يكون بين الضربتين زمن يخف به الألم الأول.
• ألا يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه لئلا يعظم ألمه.

مكان الضرب
أن لا يضرب الوجه أو الفرج- والرأس عند الحنفية.

تحذيرات مهمة بخصوص الضرب
إن الإفراط في العقوبة الجسمية له مضار جسيمة منها:
• أن يألفها الولد.
• أن يصبح بليدا.
• أن يلجأ لتحقيق ذاته بأساليب منحرفة.
• وعندما يكبر إما أن يكون فاشلا ذليلا يخاف من ظله
• أو ان يصبح جبارا قاسيا يقهر من دونه
• فكلاهما خسارة ما بعدها خسارة.

والخلاصة ان الضرب هو من اخر الطرق للتربية نظرا لعواقبه ولكن قد نضطر له في بعض الحالات ولكن هناك وسائل يجب ان نقوم بها بدلا عنه وفي حالة اضطرارنا للضرب يجب ان نراعي شروطه، ومعرفة كيفية الضرب، ومكان الضرب، والحيطة والحذر من تأثيرات الضرب على الطفل .

نسأل الله أن يصلح ذريتنا ويهدينا الى الصراط المستقيم .

عبدالله علكم كتب:: الطفل مثل العجينة نشكلها مثل ما نريد لكن تظهر عليها سلوكيات غير إيجابية فعلينا توبيخة بعدة أساليب كل أسلوب حسب الموقف
فهناك مواقف تستدعي النظره وهناك الكلمة وأكيد هناك الضرب

لكن كيف يكون الضرب ولماذا
هؤلاء فلذات أكبادنا فهل نستمتع بتعذيبهم
أكيد الجواب لا وإنا نريد لهم الرقي وتصحيح مسار حياتهم بكسابهم أفضل الصفات الحميدة
وعليه يأتي الإلزام يجميع أشكاله
فالضرب لا يشترط أن يكون مبرحا وإنما إفهام الطفل أن ما جاء به لا يجب أن يتكرر مطلقا

هذا والله اعلم
أخوكم عبدالله علكم

اكيد كلامك صحيح الف مليون في المئة
تقبل مروري يا صاحبي

القواس كتب:: انا اشوف الضرب افضل الحرمان حرام لانه رايح يعود الطفل على السرقه فتكون عاده

كحلتها صح
فأعميتها يا القواس
تحول الوضع حقد دفين بينك وبين ولدك
رزقك الله الذرية الصالحة
انت تقول قطع جلده بالضرب
اسحن من حرمانه
وجهة نظر

أحمد متمبك كتب:: نجد الاراء مختلفة لان الاباء ثقافتهم
ويكون شعارنا كالاتي

لا نربي عقول اطفالنا باجسادنا
ولكن نربي اجسادهم بعقولنا

تشكراتي

اعجبتني كثيرا وتبقى انت الافضل

وحيد قواس كتب:

أحمد متمبك كتب:: نجد الاراء مختلفة لان الاباء ثقافتهم
ويكون شعارنا كالاتي

لا نربي عقول اطفالنا باجسادنا
ولكن نربي اجسادهم بعقولنا

تشكراتي

اعجبتني كثيرا وتبقى انت الافضل

انت استاذنا

تسلم يا صاحبي

أنا لا أحب اتباع الضرب كأسلوب في التربية والتوجية مع أني بصراحة أتهور أحيانا ! ولكن في نفس الوقت لا ألغيه ، لكن أفضل أن يكون آخر الحلول كما ذكر الأخوان ، ولا يجب أن يكون ضربا بمعنى الكلمة بترك آثار في جسم الطفل .

كثرة الضرب يجعل الطفل عدواني ، والحقيقة أننا في مجتمعاتنا العربية نفقد السيطرة على أعصابنا ونضعف ويكون ردة فعلنا الضرب ، ولكن سرعان ما نهدأ ونصالح الأطفال بتحقيق رغباتهم حتى لو كانت ضد إرادتنا ،

إن الذي يقسوا مع أطفاله فإنما يخالف الفطرة والشرع ، فأما مخالفة الفطرة : فقد فطر الله تعالى الناس على حب أبنائهم ، لذا لم يوص الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم الآباء بأبنائهم فيما يتعلق بهذا الجانب .. وأما مخالفة الشرع : فإن الضرب وعدم الحنان تجاه الأطفال يدل على نزع الرحمة من قلوب من يفعل ذلك ، وهو موجب لحرمانه من رحمة الله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم (من لا يرحم لا يرحم)

أنا اتوقع من وجة نظري إن الضرب كان يفيد زمان ، (ذكر لي أبي حفظه الله ذات مرة أنه كان يضرب من أبيه ضربا مبرحا لدرجة أنه كان يخرج الدم ، غفر الله له ) فأقول : هذا كان زمان ، أما اليوم لو تضرب الولد أو البنت ممكن يشتكوك على حقوق الإنسان !!!!! فالحمد لله إنهم ما لحقوا زمن جدي !

ممكن أن يكون اللجوء للضرب فشل في التواصل مع الإبن .. لكن ليس بالضرورة أن يكون فشل بالتربية ..! ولا أظن أن الضرب أسلوب ناجح للتربية إذا أردنا التعميم .

فالحل والله أعلم هو أن نسيطر نحن على انفعالاتنا ونحاول معهم بالإقناع والسياسة أو الحرمان من الألعاب أو الرحلات أو بعض الأطعمة التي يحبونها ، وكذلك أن نتعامل معهم بأسلوب المكافأة وهو يعطي نتائج رائعة عن تجربة ، ولا ننسى أهم شئ وهو الدعاء لهم داااااائما بالصلاح والهداية لأن الأمر أولا وآخرا كله بيد الله سبحانه وتعالى .

ملاحظة : أعتذر عن تأخري في الرد ، تقبلوا مروري وشكرا .

» نصائح لمعالجة إختناق الأطفال
» تصايح الأطفال وهم يرفعون رؤوسهم نحو رأس النخلة الطويلة