............بادرة طيبة في رمضان ......
يستعد عدد من أولياء الدم خلال الأسابيع المقبلة من شهر رمضان المبارك لإعلان تنازلهم عن دماء أبنائهم لوجه الله سبحانه وتعالى، ثم كرامة لوجاهة خادم الحرمين الشريفين.
وشكر صاحب السمو الملكي المقدم الطيار الركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي مثّل جاه والده عند كثير من الأُسَر والقبائل في تصريح إلى "
سبق"، أبناء هذا الوطن الذين يضربون دائماً أروع صور الأمثلة في التلاحم والمحبة والود بين الحاكم والمحكوم، واستثمارهم جميع الفرص الثمينة المكانية والزمانية، التي يستثمرونها أولاً مع الله، ثم مع قيادتنا الرشيدة، ممثلة بوالدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وأضاف الأمير تركي بن عبدالله: "إن ما نقوم به هو واجب ديني ووطني لخدمة كل مواطن، ثم بتكليف وتشريف من والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإنني هنا في هذا الشهر أدعو الناس إلى التصافح والتسامح، وأخص أهل الدم بأن يتعلقوا بالله، وأن يرفعوا هممهم إلى الله، وأن يعتقوا رقاب من ولاهم الله عليها؛ لعل الله يعتق رقابهم من النار".
ومن جهته قال مستشار الأمير تركي، الشيخ الدكتور علي المالكي لـ"
سبق": "نسوق بشرى لمحبي عمل الخير في هذا الوطن بأننا نسعى بإذن الله ليتشرف عدد من الكرماء بعد أسابيع قليلة بالتنازل عن دماء أبنائهم كرامة لله سبحانه، ثم كرامة لجاه خادم الحرمين؛ بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك".
وختم الشيخ المالكي تصريحه قائلاً: "إن كل هذا بتوفيق من الله سبحانه، ثم بتوجيهات والدنا خادم الحرمين الشريفين، وتشريفه لابنه الأمير تركي بن عبدالله، مبيناً أن سموه يُتابع بنفسه هذه القضايا، ويشفع بوجهه، ويمثل جاه والده عند كثير من الأُسَر والقبائل. سائلاً المولى عز وجل لخادم الحرمين الشريفين ولسموه السداد والتوفيق" .