سئل سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن السفر الذي ليس فيه مشقة ، أيهما أفضل الصوم أو الفطر ؟
فأجاب رحمه الله : القاعدة في المسافر أنه يخير بين الصيام والإفطار ولكن إن كان الصوم لا يشق عليه فهو أفضل للأدلة الآتية :
الأولى : الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان ، قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- : سافرنا مع النبي صلى الله عليه و في حر شديد وما منا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله ابن رواحة . (رواه البخاري)
الثانية : السهولة ، سهولة الصوم على الإنسان ، لأن الإنسان إذا صام مع الناس كان أسهل عليه كما هو مجرب ومعروف .
الثالثة : سرعة إبراء ذمته ، لأن القضاء يتأخر .
الرابعة : أنه يدرك الزمن الفاضل وهو رمضان ، فإن رمضان أفضل من غيره لأنه محل الوجوب .
(هذا إذا كان الصوم والفطر عنده سواء ، وإن أفطر فلا حرج عليه)
جزاك الله خيرا ، تقبل مروري