لا يحتاج الصائمون هذه الأيام، إلى وصايا طبية بأهمية الإكثار من شرب السوائل، فالحرارة الشديدة التي صاحبت دخول الشهر الكريم تجبرهم على ذلك. ويتحلق الصائمون في شوارع الرياض حول بائعي "السوبيا". ومع إقبال سكان العاصمة وتهافتهم على باعة "السوبيا" تتأكد تماما أن "مربعانية الصيف" قد ألقت بظلالها ولا يقاومها سوى السوبيا الحجازية التي سجلت نفسها كورقة أساسية في قائمة المواد الرمضانية.
"
سبق" توقفت أمام الباعة، ورصدت الإقبال الكبير من قِبل الصائمين على شراء "السوبيا" والتوت الطبيعي.
يروي البائع صالح المحمدي لـ "
سبق" أن بضاعته "السوبيا الحمراء" و"السوبيا البيضاء" نجني منها مداخيل ممتازة؛ بسبب موجة الحر الشديدة، فضلا عن رغبة أهالي الرياض في تنويع سفرتهم الرمضانية، مشيرا إلى أن جالون السوبيا ارتفع سعره من 7 ريالات في الأيام العادية إلى 15 ريالاً في رمضان.
وكشف المحمدي عن أن سكان المنطقة الوسطى، تعرّفوا على "السوبيا" عن قرب في مهرجانات الجنادرية عبر أجنحة المدينة المنوّرة ومكة المكرّمة، حيث تشرّب السكان هذه الثقافة، وأصبحت جزءاً من المائدة الرمضانية.
نحن شعب نرفع قيمة السلع