عندما
كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
صورة الحاكم في كل اتجاه
أينما سرنا نراه
طال السفر والمنتظر مل صبره
والشوق يا محبوب في ناظري شاب
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت = أن السعادة فيها ترك ما فيــها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها = إلا التي كانَ قبـل الموتِ بانيـها
وضعوني في إناء
ثم قالوا لي تأقلم
كن ابن من شئت واكتسب أدباً = يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
فليس يغني الحسيب نسبته = بلا لسانٍ له ولا أدب
أعرض عن الجاهل السفيـه = فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بـحر الفرات يومـاً = إن خاض بعض الكلاب فيه
حب الوطن
حب الوطن ما هو مجرد حكايه = أو كلمة تنقال في أعذب أسلوب
كل ما في بلدتي
يملأ قلبي بالكمد