إاحتفال لاعبي الكويت بإحراز الهدف
جدد منتخب الكويت الأول لكرة القدم، مساء اليوم السبت تفوقه على غريمه السعودي في ثاني نهائي على التوالي بعد أن تغلب عليه بهدف دون رد على ستاد عمان الدولي في نهائي دورة "فوكس" الودية في الأردن ليحقق الأزرق الكويتي ثاني ألقابه على الأرض الأردنية بعد ظفره بكأس بطولة غرب آسيا أواخر العام الماضي، وثاني بطولة أمام الأخضر بعد أن أسقطه بذات النتيجة (1/0) في نهائي بطولة الخليج الـ 20 في اليمن نهاية العام المنصرم.
سجل بدر المطوع الذي توج بجائزتي أفضل لاعب في المباراة، وأفضل لاعب في البطولة هدف الفوز للكويت في الدقيقة (70)، حيث توج محمد عليان نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم المنتخب الكويتي بكأس البطولة، فيما حقق حسن العتيبي حارس المنتخب السعودي جائزة أفضل حارس في البطولة.وتأتي دورة "فوكس" الودية في الأردن ضمن استعدادات المنتخبات المشاركة لخوض منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث يلعب المنتخب السعودي مع هونج كونج، الكويت مع الفلبين، العراق مع اليمن، والأردن مع نيبال.ـ تشكيلة المنتخب السعودي: حسين العتيبي في حراسة المرمى، أسامة هوساوي (وليد عبد ربه)، حمد المنتشري، عبد الله شهيل، وحسن معاذ في الدفاع، وأحمد عطيف (يوسف سالم)، تيسير الجاسم، محمد نور قائد المنتخب، نواف العابد (سلطان النمري) في الوسط، وناصر الشمراني، وسعود حمود (خالد الزيلعي) في الهجوم.ـ تشكيلة المنتخب الكويتي: خالد الرشيدي في حراسة المرمى، عامر معتوق قائد المنتخب، فهد عوض (علي أحمد)، حسين فاضل، وعبد العزيز المشعان (صالح حسين) في الدفاع، وفهد إبراهيم (عبد الله الشمالي)، مساعد ندا، وليد جمعة، وحمد العنزي (فهد العنزي) في الوسط، وبدر المطوع (فهد الرشيدي)، وجراح العتيقي (طلال العامر) في الهجوم.الشوط الأول:فأجأ المنتخب الكويتي نظيره السعودي بهجوم كاسح منذ بدية النزال مستغلا حالة الارتباك في دفاع الأخضر الذي لم يكن في يومه ما منح لاعبي الأزرق لخلخلته عبر وليد علي، وبدر المطوع من الجانبين مع مساندة من قبل عبد العزيز المشعان وفهد عوض. وكاد المطوع أن يحرزالتقدم للأزرق، لكن براعة العتيبي حالت دون ولوج الكرة في شباكه (27)، رد عليها نواف العابد بأخرى مماثلة بعد مجهود فردي وافر تصدى لها خالد الرشيدي حارس الكويت بتعملق.وسعى الأخضر جاهداً لامتلاك زمام السيطرة على وسط الميدان من خلال الرباعي: محمد نور، نواف العابد، تيسير الجاسم وأحمد عطيف، لكن الأفضلية الكويتية كانت واضحة للعيان من خلال النهج التكتيكي المبهر للصربي جوران توفيجيتش لم تمنح الرباعي الفرصة لمعادلة الكفة.ورغم القوة الكويتية إلا أنها لم تستطع كبح جماح السعوديين بشكل واضح، والذين نجحوا في خلق توازن فعلي في وسط الميدان مع مرور الدقائق لتسنح لهم سلسلة من الفرص الثمينة بعد مرحلة كان فيها المنتخب الكويتي الأفضل هجوماً.أبرز الفرص الكويتية كانت بإمضاء المطوع الذي ألقيت على كاهله مهمة صناعة الألعاب، في المقابل كان المنتخب السعودي ينوع من خياراته الهجومي وعبر أكثر من لاعب تقدمهم العابد الذي سدد في جسد الحارس، قبل أن يوضب كرة للعنزي احتواها الحارس مجدداً.الشوط الثاني:واصل المنتخبان السعودي والكويتي مساعيهما الهجومية لخطف كأس "فوكس" دون كلل أو ملل بشكل مثير، ليزج مدر الكويت بفهد العنزي حل بدلاً من فهد إبراهيم ليشعل الجهة اليمنى الكويتية بطلعات هجومية مرعبة، قبل أن يرسل زميله المشعان قذيفة هائلة علت العارضة السعودية بقليل، ليعقب ذلك إجراء الكويت تبديل ثان غايته تعزيز الشق الهجومي تمثل بدخول طلال العامر بدلاً من جراح العتيقي.وانبرى حسن معاذ لتنفيذ ركلة ثابتة خارج منطقة الجزاء، ارتدت من العارضة الزرقاء قبل أن يخلصها الدفاع الكويتي، وأعقبها تبادل المنتخبان إهدار الفرص وسط خلل دفاعي واضح في خط الظهر السعودي دفع البرازيلي روجيرو موريس مدرب الأخضر بوليد عبد ربه بدلا من أسامة هوساوي في محاولة منه لرتق الخلل الذي استشرى مع خروج هوساوي.وكاد فهد العنزي أن يشعل المدرجات عندما تقدم من الجناح الأيمن ليتجاوز الدفاع مسدداً كرة قوية انتهت في أحضان حسن العتيبي، وتلاها أنبرى العنزي نفسه لضربة ركنية سددها مساعد ندا بقدمه ارتدت من العارضة السعودية كأخطر الفرص الكويتية في المباراة.وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، احتداما بين المنتخبين، حيث ظل الأزرق مواظبا على الهجوم، فيما أهدر الأخضر الذي ظهرت خطوطه متباعدة, عديد الفرص السانحة حتى آخر ثانية من عمر المباراة بسبب صلابة الدفاع الكويتي المتماسك.
على صعيد متصل، انتزع المنتخب الأردني المركز الثالث في البطولة بعد تغلبه على نده العراقي بركلات الجزاء الترجيحية 5/4 في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بعد أن انتهت الأشواط الأصلية بنتيجة التعادل الإيجابي 1/1.