سااااااحرهم مشرف السياحة والسفر
عدد المساهمات : 913 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 02/07/2011 العمر : 47 الموقع : المنطقة الشرقية / الجبيل
| موضوع: ماهية القرآن الكريم الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 4:33 pm | |
| أولا: تعريف القرآن الكريم. 1- القرآن في اللغة: مصدر قرأ بمعنة تلا، أو بمعنى جمع، نقول قرأ فلان قراءة وفي هذا يقول عز وجل «وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا» فعلى المعنى الأول تلا يكون مصدر بمعنى إسم المفعول، أي بمعنى متلو وعلى المعنى الثاني جمع يكون مصدرا بمعنى إسم الفاعل أي بمعنى جامع لجمعه الأخبار والأحكام ويمكن أن يكون بمعنى إسم المفعول أيضا، أي بمعنى مجموع، لأنه جمع في المصاحف والصدور . 2- تعريف القرآن في الشرع: كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: «إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا» وباللغة العربية والمنقول عنه إلى يومنا هذا متواثرا بلا شبهة، الموجود بين دفتي المصحف، المبدوء بسورة الفاتحة، والمختوم بسورة الناس. وقال تعالى: «إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ». ورغم أن القرآن الكريم غني عن التعريف فإنه عرف مجموعة من التعاريف نذكر البعض منها رغم أنها لا تخرج عن التعريف أعلاه. «القرآن كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس » «القرآن كلام الله الموحى به إلى محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام باللغة العربية، المنقول بالتواثر، المعجزة لفظا ومعنى، المتعبد بتلاوته الموجود بين دفتي المصحف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس ». هذه التعاريف رغم إختلافها في الصياغة فهي لها نفس المعنى ومنها يمكن إستخراج مجموعة من الخصائص التي يتميز بها القرآن الكريم. ثانيا: خصائص القرآن الكريم. يمتاز القرآن الكريم بخصائص عديدة منها: 1- أنه كلام الله عز وجل الموحى به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم: تعني هذه الخاصية أن القرآن ومعانيه كلاهما منزل من عند الله تعالى فهو النظم والمعنى جميعا أي أن القرآن الكريم إسم لكل من النظم المعجز والمعنى المستفاد وهو ما عليه الأئمة الأربع، وظيفة الرسول إنما هي تلقيه عن الله تعالى وتبليغه إلى الناس وبيان ما يحتاج إلى البيان . أن القرآن الكريم وحي من عند الله بألفاظه وبمعانيه العربية وهذا ثابت بالقرآن نفسه الذي جاء فيه: «وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين » وقال عز وجل: «وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها » فالرسول صلى الله عليه وسلم ما كان إلا تاليا للقرآن الكريم ومبلغا له ومبينا ما يحتاج إلى البيان وهذا يدل على أنه : - ما نزل على الرسول من وحي بالمعنى والمضمون دون اللفظ لا يعتبر قرآنا بل يعتبر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. - تفسير القرآن الكريم لا يعد بقرآن مهما تم إحكام هذا التفسير. - ترجمة القرآن الكريم إلى لغة غير العربية لا تعد قرآن كريم ولا يعتد بها ولا يصح الإعتماد عليها لإستنباط الأحكام ولا يمكن الصلاة بها. • حكم ترجمة القرآن الكريم . قبل إعطاء حكمها لابد من الإشارة إلى أن الترجمة نوعان ترجمة حرفية وترجمة معنوية. الترجمة الحرفية هي ترجمة الآية كلمة بكلمة وهذه الترجمة مستحيلة عند أهل العلم وهي ممنوعة شرعا. الترجمة المعنوية: هي ترجمة معاني القرآن الكريم فهي جائزة في الأصل لأنه لا محظور فيها، وقد تجب حيث تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وهذا مع إشتراط. أن لا تجعل بديلاØ للقرآن الكريم. أن يكون المترجم عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.Ø Ø أن يكون عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها. ولا تقبل ترجمة معاني القرآن الكريم إلا من مأمون عليها بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه. 2- نزول القرآن كان منجما: يعني أن القرآن الكريم نزل مفرق في مدى ثلاث وعشرين سنة وهي سنوات الرسالة المحمدية التي بلغ فيها رسالته عليه السلام وقد نزل البعض في مكة والبعض الآخر في المدينة المنورة . الحكمة من نزول القرآن منجما أي مفرقا هي: - تتبث فؤاد الرسول صلى الله عليه وسلم. - تحدي المشركين والرد عليهم. - تيسير حفظ القرآن الكريم وفهمه. - مسايرة الحوادث والتدرج في التشريع ومراعاة النسخ. 3- القرآن الكريم إبتدائي وسببي النزول. ينقسم نزول القرآن إلى قسمين: إبتدائي: هو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو غالب آيات القرآن ومنه قوله تعالى: «ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين » سببي: وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه ويكون إما سؤال يجيب عنه عز وجل كقوله تعالى: «يسألونك غن الآهلة قل هي مواقيت للناس والحج » أو حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير مثل قوله تعالى: «ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب » الآيتين نزلتا في رجل من المنافقين قال في غزوة تبوك في مجلس: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله وأصحابه، فبلغ ذلك رسول الله ونزل القرآن فجاء الرجل يعتذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيجيبه: «أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون» أو فعل وقع يحتاج إلى معرفة حكمه مثل قول عز وجل «قد سمع قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ». بالإضافة إلى أنه إبتدائي وسببي النزول فهو مكي ومدني، ما نزل على الرسول بمكة هو مكي وما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة هو مدني. أي ما بعد الهجرة وقبل الهجرة. 4- القرآن الكريم منقول إلينا بالتواثر. ومعنى التواثر في عرف فقهاء الإسلام القدامى والمحدثون أن القرآن نقله إلينا جمع عن جمع يمنع العقل تواطؤهم على الكذب أو الوهم وبذلك هو يفيد القطع واليقين بصحته دون أي خلاف أو شك ويعتبر عن هذا بأن القرآن قطعي الثبوت بأنه مصدر أول وأصلي في بيان حكم الشريعة الإسلامية ، كما أن الله عز وجل أراد إلى القرآن الحفظ من عنده من كل تحريف أو تغيير وقال أعز قائل: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ». 5- القرآن الكريم محكم ومتشابه. يتنوع القرآن الكريم بإعتبار الإحكام والتشابه إلى ثلاث أنواع: أ- الإحكام العام الذي وصف به القرآن كله، مثله قوله تعالى: «ألر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير » ومعنى هنا الإحكام والإتقان والجودة في ألفاظه ومعانيه فهو في غاية الفصاحة والبلاغة، أخباره كلها صدق نافعة، ليس فيها كذب ولا تناقض، ولا لغو، وأحكامه كلها عدل، وحكمه ليس فيه جور ولا تعارض ولا حكم سفيه. ب- التشابه العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: « الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله » ومعنى التشابه العام أن القرآن كله يشبه بعضه بعضا في الكمال والجودة والغايات الحميدة «ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا ». ج- الإحكام الخاص ببعضه، والتشابه الخاص ببعضه، مثل قوله تعالى: « هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب » ومعنى هذا الإحكام أن يكون معنى الآية واضحا جليا، لا خفاء فيه، مثل قوله تعالى: «وأحل الله البيع وحرم الربا ». ومعنى التشابه الخاص ببعضه: أن يكون معنى الآية مشتبها خفيا بحيث يتوهم منه الواهم ما لا يليق بالله تعالى، أو كتابه أو رسوله، ويفهم منه العالم الراسخ في العلم خلاف ذلك . | |
|
محمد علكم مشرف الاسرة والمجتمع
مزاجكـ"" :
عدد المساهمات : 307 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 الموقع : تبوك البرد
| موضوع: رد: ماهية القرآن الكريم الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:40 pm | |
| | |
|
نعسآن المشرف العام
مزاجكـ"" :
عدد المساهمات : 2329 السٌّمعَة : 44 تاريخ التسجيل : 19/06/2011 العمر : 44
| موضوع: رد: ماهية القرآن الكريم الخميس ديسمبر 15, 2011 12:02 pm | |
| كفيت ووفيت يا ساااااااااااااااحرهم
واحلى تقييم | |
|
سااااااحرهم مشرف السياحة والسفر
عدد المساهمات : 913 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 02/07/2011 العمر : 47 الموقع : المنطقة الشرقية / الجبيل
| موضوع: رد: ماهية القرآن الكريم الجمعة ديسمبر 16, 2011 6:13 pm | |
| - نعسآن كتب:
- كفيت ووفيت يا ساااااااااااااااحرهم
واحلى تقييم أسعدني مرورك | |
|
بن علكم المدير العام
عدد المساهمات : 590 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 19/06/2011 الموقع : جازان إني من هواك لشاكِ
| موضوع: رد: ماهية القرآن الكريم الجمعة ديسمبر 16, 2011 11:32 pm | |
| | |
|
سااااااحرهم مشرف السياحة والسفر
عدد المساهمات : 913 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 02/07/2011 العمر : 47 الموقع : المنطقة الشرقية / الجبيل
| موضوع: رد: ماهية القرآن الكريم الأحد ديسمبر 25, 2011 12:58 am | |
| - بن علكم كتب:
- يعطيك العافيه
الله يعافيك مرورك أسعدني | |
|
عاشق الماضي عضو مميز
مزاجكـ"" :
عدد المساهمات : 842 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 العمر : 34 الموقع : تبوك
| موضوع: رد: ماهية القرآن الكريم الأحد ديسمبر 25, 2011 2:11 am | |
| | |
|
سااااااحرهم مشرف السياحة والسفر
عدد المساهمات : 913 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 02/07/2011 العمر : 47 الموقع : المنطقة الشرقية / الجبيل
| موضوع: رد: ماهية القرآن الكريم الأحد ديسمبر 25, 2011 3:42 pm | |
| - عاشق الماضي كتب:
- يعطيك العافيه ياخوي
يسلموا ع المرور | |
|