كتاب غينيس: بيع ناقة كويتية بـ 2 مليون دينار
دخلت ناقة موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال مزاد صفاة الإبل الذي
يقام في منطقة الصليبية. الناقة "بدور" بيعت بـ 2 مليون دينار عداً ونقداً،
ولم يقبل بائعها الحصول على قيمتها عن طريق الشيكات أو الكي نت.
وبسؤال البائع عن سر هذا الثمن الخيالي، قال: لأنها ليست كبقية النوق أو
الجمال حيث أنها منحدرة من سلالة تلك النوق التي كان يركبها ويتنقل بها
الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام. وأكد أن الأمر حق لا هزل
فيه ولا كذب وأن لديه ثبوتا وأوراقاً تؤكد أن الناقة فريدة من نوعها، وأنها
تستحق المليونين اللذين تم دفعهما ثمناً لها.
واستطرد قائلاً: إن قيمة تلك الناقة لا تتمثل في لحمها ولا في أوبارها
وألبانها وأبوالها بل في سلالتها وفيما ينتج عنها، موضحاً أن الناتج عنها
سوف يعوض الشاري المليونين، بل سيحقق له أرباحاً طائلة.وزاد البائع: قد
يتعجب السامع من الصفقة ويضرب كفاً بكف إذا سمع رقم المليونين، وربما
يستنكر الأمر ويقول أن سعرها يفوق سعر أحدث السيارات الفارهة وربما يقترب
من سعر طائرة خاصة، ولهؤلاء أقول أن من الجياد ما يباع بأكثر من ذلك، فما
العجب من بيع ناقة منحدرة من نوق الصحابة بـ 2 مليون دينار؟
وبسؤاله: هل يستطيع الشاري التأمين على حياة الناقة ؟ أجاب لِمَ لا،
فبإمكان المواطن أن يؤمن على نفسه وعلى سيارته وعلى بيته، ومن ثم فإن له حق
التأمين على ناقته إذا كانت بمثل هذه المواصفات. ورفض البائع أن يكشف عن
نسبة الربح التي حققها من وراء بيع الناقة، لكنه أكد أن الشاري سيحقق منها
ومن ذريتها أرباحاً طائلة.