ـ تتمحور فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2011) الذي يقام بين 14 و17 سبتمبر/أيلول الجاري في مركز أبوظبي الدولي للمعارض حول تقاليد وتاريخ هاتين الرياضتين والتقنيات المستخدمة في معداتهما، إذ لطالما أسهمت التكنولوجيا في إنتاج معدات جعلت الصيد والفروسية أكثر راحة ومتعة. وبالرغم من قلة الاختراعات الجديدة، لا تزال التكنولوجيا تلعب دوراً هاماً في جعل هاتين الرياضتين أكثر سهولة ويسر.
يقام المعرض بدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وينظمه نادي صقاري الإمارات تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي ورئيس النادي، ويتيح الحدث الفرصة للزوار لاختيار أحدث مستلزمات التخييم ورحلات الصيد والفروسية من أكثر من 500 علامة تجارية مختلفة، ويشكل فرصة للتعريف بتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال منطقة التراث في المعرض.
يرعى المعرض كل من شركة أبوظبي للاستثمار، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومزارع الوثبة ستد، وشركة أريج الامارات.
كما استخدمت التكنولوجيا في تطوير معدات أكثر ابتكاراً إذ أضاف السيد سامسون: "يزداد الطلب على المنتجات الترفيهية للخيول كأحواض التدليك التي تساعد الخيول على الاسترخاء. كما تستخدم التكنولوجيا أيضاً في تطوير منتجات تلائم الأجواء المناخية لكل بلد، فعلى سبيل المثال قمنا بطوير مكملات غذائية تناسب مناخ دولة الإمارات إذ قام الأطباء والخبراء ببحوثات عن مناخ الدولة وطوروا المنتج بناءاً على نتائج هذه البحوث. وتقدم شركتنا مكملات كإتش بي إي ومكملات الفيتامينات المعدنية ومكملات غذائية أخرى، ونملك حق التوزيع الحصري لمعظم هذه المنتجات."
كما أضاف سامسون أن المعرض الدولي للصيد والفروسية يمثل المنصة المناسبة لعرض منتجات شركات الخيل والدور التي تلعبه التكنولوجيا فيها: "يمثل المعرض منصة ممتازة لعرض منتجاتنا والترويج لها في أبوظبي والعين خصوصاً أن مكاتبنا تتواجد فقط في دبي. نشارك في المعرض كل عام لأنه ساعدنا في التعرف على عملاء مهمين في الأعوام الماضية كاسطبلات الوثبة وراس الخيمة والمنايا."