قال علماء نيوزيلانديون إن السفر بالطائرات لمسافات طويلة قد لا يكون السبب الوحيد للإصابة بالتخثر الدموي الذي له عواقب خطيرة - فإن الجلوس أمام الكومبيوتر لفترت طويلة قد يعرض الشخص للإصابة بالمرض أيضا.
وأوردت المجلة الأوربية لأمراض جهاز التنفس حالة شاب من نيوزيلاندة قارب على الموت بعد أن أصيب بالتخثر الدموي في الأوعية الدموية أثر لجلوسه فترة طويلة أمام الكومبيوتر.
وكان الشخص المصاب - يعتبر أول ضحية مسجلة للمرض الذي أطلق عليه تخثر الدم الإلكتروني - قد قضى 18 ساعة يوميا أمام الكومبيوتر، وأصيب بالتخثر في أوعية ساقيه أولا ثم انتقل إلى رئتيه.
ويحذر الباحث ريتشارد بيزلي في المعهد الأبحاث الطبية في نيوزيلاندة من أن الاستخدام الواسع للكومبيوتر في مختلف نواحي الحياة قد يعرض عددا كبيرا من الأشخاص لمخاطر الإصابة بالتخثر الدموي.
وقال الدكتور بيزلي "قد تكون الحالة مماثلة للحالات التي تصيب الأشخاص الذين يسافرون فترات طويلة في مقاعد ضيقة في الطائرات.
ويقول الباحثون إن أي شخص يستخدم الكومبيوتر لفترت طويلة يجب أن يأخذ استراحة لتحريك ساقيه وجسمه.
منقول