اعتبر مهاجم إنكلترا السابق ألن شيرر أن غياب المهاجم الحالي واين روني عن صفوف منتخب بلاده في الدور الأول من كأس أوروبا 2012 تشكل ضربة قوية.
وكان الاتحاد الأوروبي للعبة أوقف روني ثلاث مباريات إثر طرده في مباراة فريقه الأخيرة ضد مونتينيغرو في التصفيات الأوروبية. ولأن عقوبة الوقف تشمل فقط المباريات الرسمية وليس الودية، فان روني سيغيب عن الدور الأول من كأس أوروبا المقبلة المقررة في أوكرانيا وبولندا من 8 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو المقبلين.
وقال شيرر: "إنها ضربة قوية ليس فقط للفريق ولأنصار المنتخب ولعشاق كرة القدم بل ضربة قوية أيضاً لروني نفسه لأنه أدرك أنه ارتكب حماقة كبيرة".
وتابع "أنا أعتقد أنه بغض النظر عن هوية المهاجم الذي سيحل مكانه باستطاعة انكلترا أن تعبر إلى الدور التالي من دون روني. لو كنت مكان المدرب فابيو كابيلو لاخترت روني ضمن التشكيلة الرسمية المشاركة في النهائيات على الرغم من استبعاده".
ومن المقرر أن يستأنف الاتحاد الإنكليزي قرار منع روني ثلاث مباريات في اليومين المقبلين.