نجا وزير الدفاع اليمني اللواء محمد أحمد ناصر، الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول من محاولة اغتيال استهدفت موكبه على الطريق البحري في عدن.
ووفق ما أكدته مصادر إعلامية فقد استهدف انتحاري بسيارة مفخخة موكب وزير الدفاع اليمني على الطريق البحري فى عدن، وأسفر الانفجار عن مقتل الانتحاري وجرح 10 من حراس الوزير.
وحسب آخر المعلومات فإن السيارة المفخخة اعترضت موكب الوزير أثناء خروجه من النفق الواقع في حي القلوعة، لكن الوزير نجا وأصيب 10 من مرافقيه ونقلوا على الإثر الى مستشفى باصهيب العسكري".
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم قُتل وتضررت السيارة الأولى في الموكب في حين كان الوزير على متن السيارة الثانية، مشيرة الى ان وزير الدفاع كان في طريقه الى الفندق الذي يقيم فيه، وهو متواجد في جنوب البلاد للإشراف على المعارك التي تخوضها القوات اليمنية مع عناصر تنظيم القاعدة في محافظة ابين المجاورة.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس إن الانفجار "كان قوياً وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من السيارة المفخخة"، وأضاف انه شاهد "جنوداً مصابين" أيضاً.
المصدر: وكالات
من جهته اعتبر سيرغي سريغيشوف الاستاذ في الجامعة الحكومية الروسية للعلوم الانسانية في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أن رفض المعارضة دعوة الرئيس علي عبدالله صالح الى المصالحة لا يدل على فقدان الثقة فحسب، بل وعلى أن هدفها الحصول على السلطة أيضا.
واوضح أن الأنباء عن توجه خليجي نحو تنفيذ المبادرة الخليجية عن طريق استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ممكن في حال ايدت الولايات المتحدة ذلك، مضيفا أنه وخلافا لليبيا فان اليمن ليس مهمة كدولة بالنسبة للعالم.
واشار الى ان واشنطن ترى أن صالح حليفا لها ويقاتل القوى الاسلامية المتطرفة. ويرى الخبير أن لا وجود لشخصية بديلة لصالح في الوقت الحاضر.