تمكنت عصابة مكونة من تسعة سوادنيين من سرقة 400 رأس غنم في أحد المشاريع الزراعية على طريق الأردن، بالتنسيق والتعاون مع أحد الرعاة في تلك المنطقة مستغلين الليالي الأخيرة من رمضان في تبوك.
ويقول محمد سعود العنزي في حديث لـ "سبق": "سرقوا مني مئتي رأس من الغنم ومن جاري ما يزيد على المئتين وفيها فحول من سلالات نادرة غالية الثمن".
ويضيف العنزي: "تمت السرقة ليلة 21 من رمضان ثم ليلة 26على مرحلتين، وتقدمت ببلاغ لدى شرطة العزيزية التي استدعت شخصاً متقفي الأثر عن طريق الإمارة ولكنه لم يتعاون معها نهائياً".
ويشير العنزي إلى أنه أحضر شخصاً اقتفى الأثر وحدد الوجهة بمجهود شخصي، فيما وضع جائزة عشرين ألف ريال لمن يدلي بمعلومات عن الجناة أو الأغنام.
ويتابع العنزي: "وجاءتني معلومات بعد ذلك عن شخص سوداني أحضر أغناماً وباعها بسرعة؛ فتم الاتصال بضابط القضية ومدير القسم الذي حضر رغم تمتعه بإجازته الشخصية وبرفقته فرقة من البحث الجنائي التي داهمت مقر سكنه".
وبسؤال الموجودين بالمنزل عنه، قالوا بأنه غادر للسودان وبتفتيش المنزل تم العثور عليه مختبئاً داخل مكيف صحراوي قديم بالمنزل، وبحوزته مبلغ مالي قدره 38 ألف ريال وباقتيادهم للشرطة اعترف أحدهم فيما أنكر البقية ولا تزال التحقيقات جارية .
وعلمت "سبق" أن الجناة هربوا الأغنام على دفعات ليلاً. ومن المفارقات أن أحد المسافرين دهس عدداً من الأغنام وبمباشرة المرور للحادث قال المواطن إنه يشك بأن الأغنام مسروقة فجاوبه رجل المرور بأنه ليس من اختصاصهم وأنهم معنيون بالحادث فقط".