أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، الصلاة على ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، عصر اليوم، بمشاركة جموع غفيرة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، ورؤساء وقادة ووفود عشرات الدول الإسلامية والعربية والصديقة.
كما أديت صلاة الغائب على الفقيد في جميع جوامع ومساجد مدن ومحافظات ومراكز وقرى المملكة.
جثمان فقيد الوطن والأمة، شُيع اليوم وسط مشاعر حزينة ومؤثرة لفراق سلطان الخير، صاحب الابتسامة الدائمة والأيادي البيضاء، حيث خيمت مشاعر الحزن ودموع الفراق على المشاركين في تشييع الجنازة، وعلى المشاهدين خلف شاشات التلفزة، زاد منها مشاهد تأثر خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الأمراء.
جثمان الفقيد ووري في مقبرة العود، في وداع أخير بعد الانتهاء من تشييع الفقيد والصلاة عليه، رحمه الله وطيب ثراه، في مشهد مهيب اتضح تأثيره الكبير على قادة البلاد، وأبكى أبناء الوطن.