مــــــرحــــــــــــباً بــــكـــــم
في منتـــــدى آل متــنـبــــــــــك

مــــــرحــــــــــــباً بــــكـــــم
في منتـــــدى آل متــنـبــــــــــك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تحميل ملفاتتحميل ملفات  تحميل فلاشات  

 

 حقيقة الدنيا

اذهب الى الأسفل 
+2
نعسآن
سااااااحرهم
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سااااااحرهم
مشرف السياحة والسفر
مشرف السياحة والسفر
سااااااحرهم


العالمي
حقيقة الدنيا MWj53667
حقيقة الدنيا CJw24909

حقيقة الدنيا KdE49356
حقيقة الدنيا 1pF93415
حقيقة الدنيا Qp088491

عدد المساهمات : 913
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 02/07/2011
العمر : 47
الموقع : المنطقة الشرقية / الجبيل

حقيقة الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة الدنيا   حقيقة الدنيا Emptyالجمعة ديسمبر 02, 2011 12:07 am

الحمدُ للهِ وكفَى، والصلاة والسلام على مَن اصطفى، وبعدُ:

إنَّ في معرفة حقيقة الدنيا كفيلاً بإدراك الهدَف والغاية التي يَنبغي أن يسعى إليها المرء، وهذا أمرٌ لا يجادل فيه مَن له عقل رشيد، ومَن لا عقل له، فقدْ أغنانا عن التعليق.



والقرآن والسُّنة فيهما الحقُّ وكل الحق؛ قال تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].



وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24].



وقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كُنْ في الدنيا كأنَّك غريب، أو عابر سبيل))؛ البخاري.



وقال أيضًا: ((فواللهِ ما الفقرَ أخشى عليكم، ولكن أخْشَى عليكم أن تُبسَط عليكم الدنيا كما بُسِطت على مَن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتلهيكم كما ألهتهم))؛ البخاري في "الرقاق".



هذا كلام الله تعالى، وكلام مَن لا ينطق عن الهوى، ويمكن منهما استخلاصُ الحقائق الثلاثة التالية عن الدُّنيا:


الحقيقة الأولى:

أنَّ الدنيا لعبٌ ولهو، وحياة غير دائمة، وعلى الإنسان الرِّضا والقناعة، فكلُّ نعيمها زائف حتمًا.



يقول صاحبُ الظلال في تفسير قوله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20] ما مختصره: "والحياة الدنيا حين تُقاس بمقاييسها هي، وتُوزن بموازيننا، تبدو في العين وفي الحسِّ أمرًا عظيمًا هائلاً، ولكنها حين تُقاس بمقاييس الوجود، وتُوزن بميزان الآخِرة تبدو شيئًا زهيدًا تافهًا، وهي هنا في هذا التصوير تبدو لعبةَ أطفال بالقياس إلى ما في الآخرة مِن حدٍّ تنتهي إليه مصايرُ أهلها بعدَ لعبة الحياة.



لعب، ولهو، وزينة، وتفاخر، وتكاثر، هذه هي الحقيقةُ وراءَ كل ما يبدو فيها مِن جد حافِل واهتمام شاغل" اهـ.



فلِماذا إذًا نتقاتَل عليها، ويأكل بعضنا لحمَ بعض؟! هل حبُّها أعمى بصيرتنا عن سببِ وجودنا فيها؟!



يقول البصري: ما عجبتُ مِن شيء كعجبي من رجل لا يحسب حبَّ الدنيا مِن الكبائر، وايم اللهِ، إنَّ حبها من أكبر الكبائر، وهل تتشعَّب الكبائر إلا مِن أجلها؟ وهل عُبدت الأصنام وعُصي الرحمن إلا مِن حب الدنيا وإيثارها. اهـ.



مِن ثَمَّ تتبيَّن لنا الحقيقة الأولى جلية واضِحة، وهي فناء الدنيا ونهاية العالَم.
الحقيقة الثانية: اليقين

اليقين بأنَّه لا بقاءَ لنا فيها مهما طال بنا العمر، وهذا أمرٌ بدهي لا يحتاج منا لإقناعِ أحدٍ، فلا يَمُرُّ يوم إلا ولنا ميِّت نُشيِّعه، فالموت نهايةُ كلِّ شيء ولا مفرَّ منه؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجمعة: 8]، وقال تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26 - 27].



وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكْثِروا مِن ذِكر هازم اللذَّات))؛ الترمذي، وإسناده صحيح.



وصَدَق مَن قال:

يَا نَفْسُ تُوبِي فَإِنَّ المَوْتَ قَدْ حَانَا
وَاعْصِي الهَوَى فَالْهَوَى مَا زَالَ فَتَّانَا
أَمَا تَرَيْنَ المَنَايَا كَيْفَ تَلْقُطُنَا
لَقْطًا وَتُلْحِقُ أُخْرَانَا بِأُولاَنَا
فِي كُلِّ يَوْمٍ لَنَا مَيْتٌ نُشَيِّعُهُ
نَنْسَى بِمَصْرَعِهِ آَثَارَ مَوْتَانَا
يَا نَفْسُ كَمْ غَفْلَةٍ مِنْ يَوْمِ مَبْعَثِنَا
نَنْسَى بِغَفْلَتِنَا مَا لَيْسَ يَنْسَانَا
يَا نَفْسُ تُوبِي مِنَ المَعَاصِي وَازْدَجِرِي
وَاخْشَيْ غلنا سِرًّا وَإِعْلاَنَا






واعْلموا معشرَ المسلمين أنَّنا في دُنيانا بين أجلين:

أجل قدْ مضَى لا يُدرى ما الله صانعٌ فيه، وأجَل قد بقِي لا يُدرى ما الله قاضٍ فيه.



- وقال عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "إذا أدركتِ الدنيا الهاربَ منها جرحَتْه، وإذا أدركتِ الطالب لها قتلَتْه".



والكثيرُ مِن السلف تركوا كثيرًا من الحلال؛ مخافةَ أن يكون حرامًا، وبعدًا عن الشُّبهات، وكانوا زاهدين فيها راغبين عنها، لا يتنطَّعون ولا يسرفون، ولا يأخذون مِن طيبتها إلا ما يعينهم على طاعةِ الله، وهكذا يجب أن نكون، وتلك هي الحقيقةُ الثانية المكمِّلة للأولى؛ حتمية الموت والفناء، ومِن الغفلة إذًا الاعتقاد بأنَّ بالموت يَنتهي كلُّ شيء، ولا فارق بين العاصِي لله والطائع له.



بل مِن الغَباء الظنُّ أنَّ الله خلقَنا عبثًا بلا غاية أو هدف، وذلك لا يقوله إلاَّ مَن فقدَ رشده واتَّبع هواه وتردَّى، ومِن ثم ندرك منطقيًّا أنَّ هناك حقيقةً ثالثة لا بدَّ منها ومن ترقبها؛ ففيها فصلُ الخطاب، وهي البعث والحساب والوقوف بين يدي الله تعالى، فمَن وجد خيرًا فللهِ الحمد، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسَه.



الحقيقة الثالثة - البعث والحساب:

قال تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 115 - 116]، قال ابن كثير في تفسيره ما مختصره: "يقول - تعالى - منبِّهًا لهم على ما أضاعوه في عمرِهم القصير في الدنيا مِن طاعةِ الله تعالى وعبادته وحْدَه، ولو صَبَروا في مدَّة الدنيا القصيرة لفازوا كما فاز أولياؤُه المتَّقون؛ ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴾ [المؤمنون: 112]؛ أي: كم كانتْ إقامتكم في الدُّنيا ﴿ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴾ [المؤمنون: 113]؛ أي: الحاسبين، ﴿ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المؤمنون: 114]؛ أي: مدَّة يسيرة على كلِّ تقدير ﴿ لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [المؤمنون: 114]؛ أي: لما آثرتم الفاني على الباقي، ولما تصرفتم لأنفسكم هذا التصرف السيِّئ، ولا استحققتُم مِن الله سخطه في تلك المدَّة اليسيرة، فلو أنَّكم صبرتُم على طاعةِ الله وعبادته كما فعَل المؤمنون لفزتم كما فازوا.



وقوله تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ﴾ [المؤمنون: 115]؛ أي: أفظننتُم أنَّكم مخلوقون عبثًا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حِكمة لنا، وقيل: للعبث؛ أي: لتلعبوا وتعبثوا كما خُلقتِ البهائم لا ثوابَ لها ولا عقاب، وإنما خلقْناكم للعبادة وإقامةِ أوامر الله - عزَّ وجلَّ - ﴿ وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115]؛ أي: لا تَعودون في الدار الآخِرة، كما قال - تعالى -: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾ [القيامة: 36]؛ يعني: هملاً، وقوله: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾ [المؤمنون: 116]؛ أي: تقدَّس أن يخلُق شيئًا عبثًا، فإنَّه الملك الحق المنزَّه عن ذلك، ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 116]، فذَكَر العرش؛ لأنَّه سقف جميع المخلوقات، ووصفه بأنَّه كريم؛ أي: حسن المنظر بهي الشَّكْل، وقد ذكَر ابنُ كثير خُطبة خطبَها عمر بن عبدالعزيز في سياق حديثه في شرْح الآية، وهذا نصها نذكُرها للعبرة:



بعد أن حمِد الله وأثْنى عليه، قال: أما بعدُ:

أيها الناس، إنَّكم لم تُخلقوا عبثًا، ولن تُتركوا سدًى، وإن لكم معادًا ينزل الله فيه للحُكم بينكم، والفصل بينكم، فخاب وخسِر وشقِي عبدٌ أخرَجه الله من رحمته، وحُرِم جنة عرْضها السموات والأرض، ألَم تعلموا أنَّه لا يأمن عذابَ الله غدًا إلا مَن حذر هذا اليوم وخافَه، وباع نافدًا بباقٍ، وقليلاً بكثير، وخوفًا بأمان؟! ألا ترون أنَّكم مِن أصلاب الهالِكين، وسيكون من بعدكم الباقين، حتى تُردُّوا إلى خيرِ الوارثين؟



ثم إنَّكم في كلِّ يوم تُشيِّعون غاديًا ورائحًا إلى الله - عزَّ وجلَّ - قد قضَى نحبه وانقضى أجله، حتى تُغيِّبوه في صدع من الأرض، في بطن صدع غير ممهَّد ولا موسَّد، قد فارق الأحباب، وباشَر التراب، وواجَه الحِساب، مرتهن بعمله، غني عمَّا ترَك، فقير إلى ما قدَّم، فاتَّقوا الله قبلَ انقضاء مواثيقه، ونزول الموت بِكم، ثم جعَل طرَف رِدائه على وجهه فبَكى وأبْكى مَن حوله. اهـ.



نعمْ معشرَ المسلمين، لا ينسى هذه الحقائقَ الثلاثةَ ولا يغفل عنها إلاَّ مَن مات قلبُه، وذهب عقله، واتَّبع هواه وشيطانَه، فإيَّاكم وطولَ الأمَل؛ فهو يصدُّ عن الحق، وإيَّاكم وأكْلَ الحرام؛ فهو ضياعٌ للدارين، واعلموا أنَّ الستر والقناعة ولزوم الطاعة هما مِن وسائل النجاة لنا في هذه الحياة الدنيا، ألَمْ يقلِ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن أصبح آمنًا في سِربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنَّما حيزتْ له الدُّنيا بحذافيرها))؛ أخرجه الترمذي، وإسناده صحيح.
-----------------

أمثلة
تبين حقيقة الدنيا التي تعلقت بها القلوب

المثال الأول
شهوات الدنيا في القلب كشهوات الأطعمة في المعدة وسوف يجد العبد عند الموت من شهوات الدنيا في قلبه من الكراهة والنت والقبح ما يجده للأطعمة اللذيذة إذا انتهت في المعدة غايتهاوكما أن الأطعمة كلما كانت ألذ طعماً وأكثر دسماً وأكثر حلاوة كان رجيعها أقذر فكذلك كل شهوة كانت في النفس ألذ وأقوى فالتأذي بها عند الموت أشد .وفي المسند : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للضحاك بن سفيان : ألست تؤتى بطعامك وقد مُلح وقزح ثم تشرب عليه الماء واللبن؟ قال : بلى ، قال : فإلى ما يصير ؟ قال : إلى ماقد علمت ، قال : فإن الله عزوجل ضرب مثل الدنيا لما يصير إليه طعام ابن آدم .وكان بعض السلف يقول لأصحابه : انطلقوا حتى أريكم الدنيا فيذهب بهم إلى مزبلة فيقول : انظروا إلى ثمارهم ودجاجهم وعسلهم وسمنهم .
المثال الثاني
ما مثلها به النبي عليه الصلاة والسلام كظل شجرة والمرء مسافر فيها إلى الله فاستظل في ظل تلك الشجرة في يوم صائف ثم راح وتركها .
المثال الثالث
تمثيله لها صلى الله عليه وسلم بمدخل اصبعه في اليم فالذي يرجع به غصبعه من البحر هو مثل الدنيا .
المثال الرابع
مثالها مثال إناء مملوء عسلاً رآه الذباب فأقبل نحوه فبعضه قعد على حافة الإناء وجعل يتناول من العسل حتى أخذ حاجته ثم طار ، وبعضه حمله الشره على أن رمى بنفسه في لجة الإناء ووسطه فلم يدعه انغماسه فيه أن يتهنأ به إلا قليلاً حتى هلك في وسطه .
المثال الخامس
مثال الدنيا كحوض كبير ملئ ماء وجعل مورداً للأنام والأنعام فجعل الحوض ينقص على كثرة الوارد حتى لم يبقى منه إلا كدر في أسفله قد بالت فيه الدواب وخاضته الناس والأنعام كما روى مسلم في صحيحه عن عتبة بن غزوان : أنه خطبهم فقال في خطبته : إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حَذاء ولم يبقى إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وأنكم منتقلون عنها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم .إن الدنيا قد أذنت بصرم / أي بانقطاع وانقضاء .وولت حذاء / أي خفيفة سريعة .الصبابة / البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء. المثال السادس
ما مثلها به النبي عليه الصلاة والسلام من الثوب الذي شق وبقي معلقاً بخيط في آخره فما بقاء ذلك الخيط ؟؟؟المثال السابع
كمثل رجل أوقد ناراً عظيمة فجعلت الفراش والجنادب يرون ضوءها فيقصدونها ويتهافتون فيها ومن له علم بحالها جعل يستضيء بها من بعيد .تعليق هذه هي الدنيا التي يلهث الناس وراءها فهي لا تستحق أن

يسعى العبد في طلبها فالدنيا ملعونه ملعون مافيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم كما جاء في الحديث.فالدنيا دار ممر وليست دار مستقر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نعسآن
المشرف العام
المشرف العام
نعسآن


القلعة
مزاجكـ"" : 6
حقيقة الدنيا MWj53667
حقيقة الدنيا CCv26488

حقيقة الدنيا 8Bw01523
حقيقة الدنيا KdE49356
حقيقة الدنيا 1pF93415
حقيقة الدنيا 1pF93415




حقيقة الدنيا NCG89660


عدد المساهمات : 2329
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 19/06/2011
العمر : 44

حقيقة الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الدنيا   حقيقة الدنيا Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 3:12 pm

والله انك صادق

وما نتعلم مهما مرت علينا من عبر ودروس

تسلم على التنبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الماضي
عضو مميز
عضو مميز
عاشق الماضي


الزعيم
مزاجكـ"" : 8
حقيقة الدنيا MWj53667
حقيقة الدنيا 1Mh24909

حقيقة الدنيا Qp088491
حقيقة الدنيا NCG89660

عدد المساهمات : 842
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
العمر : 34
الموقع : تبوك

حقيقة الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الدنيا   حقيقة الدنيا Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 11:19 pm

والله انك صادق

يعطيك العافيه ياخوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مشرف القسم الاسلامي
مشرف القسم الاسلامي
عابر سبيل


حقيقة الدنيا MWj53667

حقيقة الدنيا C9T87065
حقيقة الدنيا NCG89660

عدد المساهمات : 251
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 24/06/2011
الموقع : تبوك الورد

حقيقة الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الدنيا   حقيقة الدنيا Emptyالأحد ديسمبر 04, 2011 9:48 pm

قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صف لنا الدنيا ؟ فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن .

وقال ابن مسعود : من أراد الآخرة أضر بالدنيا ، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة ، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي

وقال الحسن البصري رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره

وقال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا


جزاك الله خيرا أخي سااااااحرهم
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد علكم
مشرف الاسرة والمجتمع
مشرف الاسرة والمجتمع
محمد علكم


القلعة
مزاجكـ"" : 2
حقيقة الدنيا MWj53667
حقيقة الدنيا QxN24909

حقيقة الدنيا JfP81963


حقيقة الدنيا NCG89660
عدد المساهمات : 307
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 24/06/2011
الموقع : تبوك البرد

حقيقة الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الدنيا   حقيقة الدنيا Emptyالأحد ديسمبر 04, 2011 9:57 pm

سلمت يمناك يا ساحرررهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطير الجارح
مشرف الملتيميديا
مشرف الملتيميديا
الطير الجارح


القلعة
مزاجكـ"" : 2
حقيقة الدنيا MWj53667
حقيقة الدنيا Ce924909

حقيقة الدنيا 0DB49356
حقيقة الدنيا KdE49356
حقيقة الدنيا 1pF93415
حقيقة الدنيا Qp088491
حقيقة الدنيا NCG89660

عدد المساهمات : 1402
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 22/06/2011
العمر : 41
الموقع : تبوك الورد

حقيقة الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الدنيا   حقيقة الدنيا Emptyالإثنين ديسمبر 05, 2011 3:13 am

جزاك الله خيرا على التنبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدنيا حقيقة فانية
» حقيقة الصندوق الأسود (طيران)
» الدنيا علبة ألوان ..... والبشر أقلامها الملونة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي :: اسلاميــــات-
انتقل الى: